اللهم صلي على النبي محمد واله الاطهار
لعبة الشطرنج
قال الإمام الصادق عليه السلام :
بيع الشطرنج حرام ، وأكل ثمنه سحت ، واتخاذها كفر ، واللعب بها شرك ، والسلام على اللاهي بها معصية وكبيرة موبقة ، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير ، لا صلاة له حتى يغسل يده كما يغسلها من مس لحم الخنزير ، والناظر إليها كالناظر في فرج امه ، واللاهي بها والناظر إليها في حال ما يلهى بها والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الاثم سواء .
ومن جلس على اللعب بها فقد تبوء مقعده في النار ، وكان عيشه ذلك حسرة عليه في القيامة ، وإياك ومجالسة اللاهي المغرور بلعبها ، فانه من المجالس التي باء أهلها بسخط من الله ، يتوقعونه في كل ساعة فيعمك معهم.0
(بحار الأنوار – الجزء 76- الصفحة 235)
نهى رسول الله عن اللعب بالنرد والشطرنج والكوبة والعرطبة وهى الطنبور والعود
كتاب من لا يحضره الفقيه — الجزء الرابع - باب ذكر جمل من مناهي النبي صلى الله عليه وآله
قال الإمام الصادق عليه السلام: لا تجوز شهادة المريب والخصم ودافع مغرم أو أجير أو شريك أو متهم أو تابع ولا تقبل شهادة شارب الخمر، ولا شهادة اللاعب بالشطرنج والنرد، ولا شهادة المقامر.
كتاب من لا يحضره الفقيه — الجزء الثالث - باب من يجب رد شهادته ومن يجب قبول شهادته
قال أمير المؤمنين عليه السلام :
نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يسلم على أربعة : على السكران في سكره ، وعلى من يعمل التماثيل ، وعلى من يلعب بالنرد ، وعلى من يلعب بالاربعة عشر وأنا أزيدكم الخامسة : أنهاكم أن تسلـّموا على أصحاب الشطرنج.
(بحار الأنوار - الجزء 76 – الصفحة 231)
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله:
من لعب بالاسترنق (الشطرنج) والناظر إليه كآكل لحم الخنزير.
(بحار الأنوار – الجزء 76 – الصفحة 237)
قال الإمام الرضا عليه السلام:
لما حمل رأس الحسين بن علي عليه السلام إلى الشام أمر يزيد بن معاوية لعنه الله فوضع ونصب عليه مائة فأقبل هو وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع ، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره ، وبسط عليه رقعة الشطرنج ، وجلس يزيد لعنه الله يلعب بالشطرنج فيذكر الحسين وأباه وجده صلوات الله وسلامه عليهم ، ويستهزئ بذكرهم ، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ، ثم صب فضله على ما يلي الطست من الارض .
فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع ، واللعب بالشطرنج ، فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد : يمحو الله عزوجل بذلك ذنوبه ، ولو كانت كعدد النجوم.
(كتاب العيون- الجزء الرابع - الصفحة 22)(بحار الأنوار – الجزء 76 – الصفحة 237)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن الإمام الرضا عليه السلام قال: جاء رجل إلى الإمام الباقرعليه السلام فقال: يا أبا جعفر ما تقول في الشطرنج التي يلعب بها الناس؟
فقال: أخبرني أبي علي بن الحسين، عن الحسين ابن علي، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان ناطقا فكان منطقه لغير ذكر الله عز وجل كان لاغيا ومن كان صامتا فكان صمته لغير ذكر الله كان ساهيا ثم سكت فقام الرجل وانصرف.
قال الإمام علي عليه السلام :
النرد والشطرنج والاربعة عشر بمنزلة واحدة وكل ما قومر عليه فهو ميسر.
سـُئــل الإمام الصادق عليه السلام من قبل زيد الشحام عن قول الله عز وجل:
{ فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور}
سورة الحج: 32
فقال: الرجس من الاوثان الشطرنج، وقول الزور الغناء.
عن الامام الصادق عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الشطرنج والنرد هما الميسر.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: الشطرنج من الباطل.
قال الإمام الصادق عليه السلام:
إن لله في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار إلا من أفطر مسكر أو مشاحن أو صاحب شاهين
فقيل له: وأي شئ صاحب شاهين؟
قال: الشطرنج.
المشاحن: صاحب البدعة والضلالة ومن خالف حكم الله والمعادي لاوليائه.
سئل الإمام الصادق عن الشطرنج وعن لعبة شبيب التي يقال لها لعبة الامير وعن لعبة الثلاث
فقال لمن سأل: أرأيتك إذا ميز الحق من الباطل مع أيهما يكون؟ (أي الشطرنج وغيره)
قال السائل: مع الباطل
قال الإمام : فلا خير فيه.
سئل الإمام الصادق عليه السلام من قبل إدريس الذي كان بصحبة عبد الملك القمي:
جعلنا الله فداك ما الميسر؟
فقال الإمام الصادق عليه السلام: هي الشطرنج، فقال السائل: أما إنهم يقولون: إنها النرد،
قال الإمام الصادق : والنرد أيضا.
أيضاً قال الإمام الباقرعليه السلام: الشطرنج ميسر والنرد ميسر.
سأل الفضيل الإمام الباقر عليه السلام عن الاشياء التي يلعب بها الناس كالنرد والشطرنج حتى انتهى إلى السدر (لعبة يقامربها و تكسر سينها وتضم وهي كلمة فارسية معربها ثلاثة أبواب)
فقال الإمام الباقر عليه السلام : إذا ميز الله بين الحق والباطل في أيهما يكون؟
قال الفضيل: مع الباطل
قال الإمام الباقر: فمالك وللباطل.
دخل رجل من البصريين على أمير المؤمنين عليه السلام فقال له:
جعلت فداك إني أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها ولكن أنظر
فقال أمير المؤمنين: مالك ولمجلس لا ينظر الله إلى أهله.
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن الشطرنج فقال: دعوا المجوسية لاهلها لعنها الله.
دخل ابن رئاب على الإمام الصادق فقال:
جعلت فداك ما تقول في الشطرنج؟
قال الإمام الصادق: المقلب لها كالمقلب (اي الذي يقصد الاكل) لحم الخنزير
فقال ابن رئاب: ما على من قلـّب لحم الخنزير؟
قال الإمام الصادق : يغسل يده.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن اللعب بالشطرنج والنرد.
المصدر : كتاب الكافي - الجزء السادس - باب النرد والشطرنج
اللهم أجعلنا مع الصالحين من أهل الحق وأحشرنا معهم وجنبنا الظالمين المتسلطين على رقاب أمة المسلمين وأكشفهم للناس يا الله ولا تجعلنا مع المعاندين